إذا أظلتهم المحنةُ ونَالتهم الفتنةُ؛ وَمَسَّتْهُم البليَّةُ رجعوا إلى الله بأجْمعهم مستعينين، وبلطفه مستجيرين، وعن محنتهم مستكشفين.فإذا جاد عليهم بكشف ما نالهم، ونظر إليهم باللطف فيما أصابهم: {إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم} لا كلُّهم- بل فريقٌ منهم بربهم يشركون؛ يعودون إلى عاداتهم المذمومة فى الكفران، ويقابلون إحسانه بالنسيان، هؤلاء ليس لهم عهدٌ ولا وفاء. ولا فى مودتهم صفاء.